إحتجت اليه ...
ناديته بأنين قلبي ,,وصرخـــات عواآاطفي
لا أحتاج لكلمات بليغة في النطق او المعنى..!
بل سأكتب ما يناسب وضعي..
كلماتي : جعلتها رقيقة لتتضح له..
لكنه ابداً لن يفهمها ..ربما يعرف لماذا لا يستطيع استيعابها
وربما لا..
ناديته ,,,
صوتي ضـــــــاع امام تجاهله
اصرخ و اصرخ و انادي.......,,,اين انت احتاجك انت....؟؟!
ومع هذا النداء والصراخ والعذاب
اجد الصمت القاتل..
ماذا بوسعي ان افعل ؟!
كيف سأتصرف؟!
كيف يتحمل قلبي إستكباره؟!
اهذا جزاء حبي له ,,ام جزاء روحي التي بعتها لأهديها اليه!!
ام عقاب لذلك القلب العاشق الذي احتوى من احبه !!
لم يفرح لمرة ,, لم يتمكن من تحقيق حلمه,,..
لم يُسعد بيومه...
كنت انت حلمه ,, كنت امله ,, كنت حياته و قدوته ..
لا شيء له ثمن امامك ,,,,,,
هكذا كان شعور قلبي...
كيف سأصف قساوة قلبه..؟!!
قاسي ام قاسي..؟؟
اهذا يكفي لأعبر عن جرح قلبي..
اسمع من هذا وانصت لذاك..,,. ليجبروني على تركك..
لم اصدقهم وقفت بتأكيد ضدهم..
كنت اساندك حتى من خلفك...
كنت ارى بنفسي ومع هذا انت الملاك في عيني..
صدمت حقاً,....
لم اتوقع هذا التبلد في الشعور !!
لما هذا التجاهل..؟؟
لما هذا الصمت القاتل الجارح المؤلم.....
اعلم انك تحبني ..
ولا تستطيع خسارتي لانك لن تجد قلباً ينافسني على حبك
لكن هذه كلماتي..
سطرتها ..لتعرف ما هي حقيقة شعوري..
سأقول وسأزف اخر عبارتي..
هي بداية لي وبالطبع ستكون نهايتك انت..
لأنك ستخسرني..
اقف وأقول .....::
كُفِ يا نفسي عن الصمت,, كُف َيا قلبي عن النبض لأجله
كفى يا عيناي عن هدر دموعك الغالية لأنسان لم يسأل عن حبيبته وترك لها الجراح..
قلبه لا يستحققك يا نفسي.....
فأنت غالية عليه ...
لم يقدر ولم يسأل..عذرته لكن صمته القاتل احرقني ..
فأصبحت موقنه انه خُلق بلا قلب....
اعذرني...