قصتى من الديانة المسحية الى الحنيفية

* سأروي لكم قصة إيماني بدين محمد عليه الصلاة و السلام ..مع أني لست ماهر بسرد هذه النوع من القصص .. ولدت وأنا على الديانية المسيحية ..
توفي والدين وأنا بعمر العشرين ..اللهم إغفر لهما إنهما كانو من الخاظئين .. وبعد ذلكـ كنت أذهب للكنيسة
كل يوم أحد لأصلي عليهم .. لم أذق حلاوة الإيمان إلى في هذه الأيام ..كان لدي العديد من الأصدقاء المسلمين
ولكن وللأسف لم يفيدونني يوما .. ولم يخبروني بالكنز الديانة الإسلامية التي هم عليها ..


* بعد وفاة والداي سكنت لوحدي .. فلم يكن لدي أخوة بعكس الأن فلدي العديد من الأخوة أثابني وأثابهم اللـه
فصرت على عزلة من أقاربين وقلت زيارتي لهم .. تخرجت وعملت .. ةأصبحت حياتي كالجحيم ..
من العمل للبيت من النوم إلى العمل .. وهكذا !!! بدأت ثقتي في الدين المسيحي !! تقل ..
وأصبحت أتخبط ..في دنيا غريبة علي ... لا أعلم كيف ستكون نهايتها !!


* وفي يوم وقعت في حب فتاة .. فتاة مسلمة طاهرة عفيفة ... كانت تعرف كيف تعاملني بأدب وتحاولي سحبي لدينها الرائع والشريف .. كنا نعمل بنفس الشركـة .. وكلما تقربت منها أبتعدت عني ..


* كنت على عزلة شديدة تكاد تقتلني .. وكان الشي الوحيد الذي يسليني هو الإنتر نت .. وكنت متعلق بمكسات .. وأدخله كثيرا .. وفجأة علم بعد الأعضاء بأنني مسيحي لكن تغيرت معاملتهم معي ..وكانوا يسبوني ويستحقرونـي ..
وكان البعض الأخر رائعين جدا معي... فحاولوا مصادقتي .. وحاولي شرح دينهم لي .. بدأت أتقبل فكرة الإسلام
لإنني كل ما أتقابل مع مسلم * بحق * صار ينصحني .. ويعطيني الكثير ... كلامهم يشرح الصدر فعلا


* فذهبت لفتاة التي كنت أحب !! وجلست معهاأكثر من ساعتين .. وأعطتني التفاصيل التي كنت أجهلها عن الإسلام ..
كان كلامها مثل الماء العذب يشرح الصدر .. وصليت الركعة الأولى في بيتي .. كانت صلاة فجر
لم أستطع النوم من شدة التفكير بكلام الفتاة ... وبعد الصلاة نسيت وحدتي .. وأصبحت سعيدا
أنا أملك الدنيا في يدي ... إن الله معي أنا لست وحيدا بعد الأن وتزوجت تلكـ الفتاة ...والحمدلله
أصبحت من المسلمين ..


* وفي الختام أنصح جميع أخواني المسلين .. لا تضيعوا ما بين يديكم .. لا تضيعوا ما فعله رسول الله ..
وهبو لصلاتكم وجهادكم .. وأعتصموا بحبل الله ... حتى تعودو إليه ..



وفي الختام ... أشكر منتدى مكسات لأنه كان أحد االأسباب من إستيقاظي من السبات العميق ...
وأشكـر ..جميع الأعضاء و المراقبين الذين ساعدوني .. لأكون على ملة إبراهيم حنيفا مصدقا لمحمد
وكتابه وسنته ..